رواية مجنونة زلزلت كياني الفصل الخامس 5 بقلم دينا سمير
الفصل الخامس
رواية مجنونة زلزلت كياني
(وصعدا حيث توجد ولداتها، لتاخذهم تهاني الي غرفه تملاها النساء وبالمنتصف والدتها التي تبكي بقوه، والنساء من حولها يكسوهم الحزن ويوسوها، لتقترب صافيناز من والدتها سريعا لتراي ماذا حدث لكل هذا البكاء، وهي قلقه بشده، فكان رد والدتها صادم لتقول)
مي (احتضنت صافيناز) انا لا يمكن اسبلهم بنتي خدوني انا اقتلوني أو اعمله فيه الي انتو عايزينه لاكن بنتي يستحيل اسيبها
صافيناز (بدلتها الحضن) اهدي يا حبيبتي انا كويسه جدا، وهبقي كويسه مالك كده
الجده: خلاص يا مي صافي مش طفله هي فاهمه وهتكون بخير (وسحبت صافيناز من بين يد والدتها واحتضنتها) عامله ايه يا غاليه يا بنت الغالي (بعدتها عن حضنها، واحتضنت وجهها بكليت يديها) ربنا يحفظك ويبارك فيكي يا نن عيني (وقبلت جبينها) كفياكي دموع يا مي البنت كبرت وماشاء الله بقت فاهمه وعارفه هي هتعمل ايه
سعاد (عمت صافيناز) بكفياكي يا اما وهاتي بنت اخوي اسلم عليها (واخذت صافيناز بين ذراعيها) عامله ايه يا صافي
صافيناز (بدلتها الحضن) الحمد لله (لتبتعد عنها بهدوء، ويقترب منها الجميع واحدة تلو الأخرى، يلقون عليها السلام، لتتحدث الجده بحده.)
(في مكان آخر، في مجلس الرجال، كان يجلس جميع الرجال ولاكن يبتعد عنهم بمسافة قليلا مصطفي ومازن وهم ينظرون بكره لريان وبالأخص مازن، ليقترب منهم معاذ ليهمس لهم قائلا.)
(تعريف الابطال)
(عائلة عز الدين، تتكون من الجد ويدعي محمد عز الدين يبلغ من العمر ال60عاما، والجده وهي ابنة عمه وتبلغ من العمر 55عاما، انجبا ثلاث فتيات وفتاة،
فواد وفريده توام وهم متزوجون وايضا أولادهم،
وساره متزوجه هي الاخره من ابن عمها واولادها متزوجون أيضا
ومراد هو الابن الأصغر تزوج من ابنة عمة وانجب منها 4فتيان وفتاه
مصطفي ومازن توام يبلغا من العمر 25عاما
مصطفي وكيل نيابه ولم يتزوج
مازن ضابط ولم يتزوج
معاذ23عاما محامي ويوجد لديه مكاتب في بعض الاحياء ولم يتزوج
نادر وصافيناز توام 20سنه في ثالثة جامعه
نادر كلية هندسة
صافيناز كلية تجاره)
(عائلة المنصوري، تتكون من الجد 60عاما ويدعي عبدالرحمن، والجده 55عاما وتدعي فيروز، انجبا فتيان وفتاه
الابن الأكبر متزوج اثنتين من ابنة خالته وابنة عمه وانجب ثلاث فتيات من ابنة خالته وتزوجا،وابنة عمه وانجب منها فتي وفتاة ولم تتزوجا
الفتاه تدعي ورد تبلغ من العمر 24عاما
الفتي يدعي يوسف يبلغ من العمر 22عاما
الفتاه وتدعي رقية تزوجة خارج مصر وتأتي في المناسبات وابنائها متزوجون بخلف فتي ويدعي ياسين يبلغ من العمر 25عاما
ناصر المنصوري الابن الأصغر تزوج من ابنة خالته وتدعي خديجه وانجب منها فتي فقط ويدعي
ريان يبلغ من العمر 25عاما خاريج كلية التجاره ويوجد لديه بعض المصانع في الصعيد بخلاف شركاته التي في مصر وهو كبير الصعيد )
(نعود للرواية)
معاذ (اقترب من اخواته وتحدث بهمس بحيث أن لا يسمعه الا هما ليقترب نادر قليلاً ليستمع هو ايضا) انا مش مرتاح لا للجو ده ولا للناس دي مش هقدر اسيب اختي هنا ولا يهمك ايه الي هيحصل، انا بقول اظبط كم محضر للواد ده ونرتاح منه ومش هنظر نسيب اختنا هنا
مازن (بنفس الهمس وهو ينظر لريان بكره) انا مش هسيبها هنا ولا هجوزها للواد ده، قولتلكم اخده علي الاسم واعلمه الادب
نادر (بنفس الهمس وهو ينظر لريان) انا شايف أنه مش وحش يا جماعه، شكله مش موذي ليه منديش فرصه ولو معجبناش نعمل الي انتو عايزينة
مازن (نظر إليه بعصبيه، وبهمس لكي لا يستمع احد من المجلس) انا مش همشي علي اعتقادات انتا بتتكلام ازاي انا لا يمكن اوافق على المهزله دي، وبعدين فرصة ايه الي انتا بتتكلام فيها دول هيكتبه الكتاب النهارده
(تقدم منهم ريان وهو يبتسم، وجلس أمامهم وبهمس)
ريان: خلاصته ولا لسه
مازن (بعصبية ولاكن بهمس) وانتا مال أهلك انتا متروح تترزع مكان مكنت
مصطفى (ممسك بمازن لكي لا يتشاجر مع ريان) اهدي
ريان (بابتسامه مستفزه وهو ينظر لمازن) لسه عصبي زي ماانتا يا مازن مكبرتش وعرفة أن العصبية دي مش حلوه عشانك (لينظر لمصطفي ببسمه لم يفهم مصطفى معناها) لسه زي ماانتا يا مصطفى بتهديه لما يتعصب
مصطفي (بهمس لكي لا يسمعهم أحد من المجلس) انتا عايز ايه يا ريان، روح لو سمحت اقعد مكانك
معاذ (بحده ولاكن بهمس لكي لا يسمعه الرجال التي تجلس بعيد عن مكانهم قليلا) انتا ايه الي جايبك هنا متروح تقعد مكانك عشان اليوم ده يعدي ولا بتستخف دمك
ريان (بهدوء وابتسامه مستفزه) متعودتش ارد على أطفال وهعديلك كلامك (ثم نظر إلي نادر ثم الي معاذ) مين فيكم نادر ومين معاذ (ثم نظر إلي مصطفي) فاكر يا مصطفي يوم مااتولده صافي ونادر، انتا شيلت نادر وانا شلت صافي، وشوف سبحان الله يلف الزمن و يشاء القدر اني اتجوز البنت الصغيره الي كنت شيالها بين أيدي (ونظر لمازن، ولاكن وجه كلامه لمصطفي) فاكر لما مازن جه متعصب بردو واخدها مني وقالي متشلش اختي تاني ولا ايدك دي تلمسها (ابتسم وهو مازال ينظر لمازن، ليكمل حديثه موجه لمازن) اهه اخدتها منك وباقي عمرها هتكون معايا انا وبس (امسك مصطفى مازن الذي كان يريد الانفلات من بين يديه، ليكمل ريان وهو ينظر في ساعة معصمه) كلها دقايق أقل من ساعه وتتكتب علي اسمي وتكون ليه لحد متموت (وابتسم باستفزاز، كل هذا ولم يستمع احد من الغرفه لأنهم يتحدثون بصوت خافض ليستمع إليه هما فقط)
(وفي هذه اللحظة حرر مازن نفسه من أخيه و.........)...
بقلم: دينا سمير محمد"نجوم ساطعة"
توقيعاتكم
ماذا سيحدث يا تري انتظرو الفصل القادم من روايتي
#مجنونة_زلزلت_كياني
#دينا_سمير_محمد
